روايات

رواية العطر الفريد الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة

رواية العطر الفريد الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة

رواية العطر الفريد الجزء الثاني عشر

رواية العطر الفريد البارت الثاني عشر

العطر الفريد
العطر الفريد

رواية العطر الفريد الحلقة الثانية عشر

تاليا بصدمه : صوري بقمصان نوم و لبس عر*يان !!!! أنت مريض يا راجل أنت !!!
إنها*رت تاليا لما شافت الصور و قالت بعياط : حرام عليك، ده أنا مرات إبن أخوك ! حراا*اام عليك !!
عم فريد بخـ*ـبث : لا و لسه، الراجلين الحلوين إلي معايا دول هيظـ*ـبطوكي
تاليا بإرتجاف : أنت عاوز إيه مني ؟؟؟ عاوز إيه ؟؟
قرب واحد من الرجاله و كتـ*ـفها بإيده ف صر*خت تاليا لما التاني ر*ماها على الأرض ..
قرب عم فريد و قال قُدام وشها : إتجوزتيه صح ؟؟ مبسوطه صح ؟؟ هخليه يعيط على شر*فُه بدل الدموع د*م ..
تاليا بصدمه و صر*يخ : لا أبو*س إيدك لا لاااااااا
صر*خت أكتر لما قـ*ـطع واحد من الرجاله بلوزتها، إنها*رت و هو بيقرب عليها و هي بتحاول تز*قه لحد ما الباب خبط !
عم فريد بتوتر : يلا على جوه منك لُه .. و أنتِ يا بت إلي على الباب ده تطر*قيه بدل ما قسمًا عظمًا عقا*بك هيزيد !
تاليا بشحتفه : حاضر .. حاضر ..
أكتبوا إسمي في الكومنتات كمان .. يلا نكمل البارت بقى. ”
دخل عم فريد و رجالته جوه الأوض و تاليا فتحت الباب و بلوزتها مقطو*عه و دموعها على خدها و كان فريد !
فريد بصدمه و خوف على شكل مراته : تاليا !! مين عمل فيكي كده ؟؟

 

 

سمعت تاليا صوت تعمير سلا*ح خافت عم فريد يقـ*ـتله و يخلص منه ..
تاليا بخوف : إمشي يا فريد بالله عليك إمشي !
فريد بعصبيه : أمشي و أسيبك بالمنظر ده ؟؟ أمشي و أنتِ كده ؟؟ عديني أشوف في إيه
تاليا بإعتر*اض : لا يا فريد لا و …
قاطعها صوت ضر*ب نا*ر أخدها فريد في حض*نه بسرعه و شا*لها و نزل بيها جري و هو مش فاهم إيه إلي بيحصل ..
تاليا إتصا*بت في جنبها بس مقالتش لحد ما ركبوا العربيه و إنطلق فريد و هو بيقول بعصبيه : مين كان عندك جوه ؟؟؟ عوزاني أمشي و أسيبك إزاااي ؟؟
تاليا بعياط : عمك .. عمك إلي أنت واثق فيه ثقه عمياا*اء .. كان جايب إتنين يضيعوا شر*في ! و فبر*ك لي صور بقمصان نوم !! و أنت إلي فاضي فيه تتهـ*ـمني تتهـ*ـمني !! ااااه
فجأه طلعت د*م من بوقها و الجر*ح نز*ف أكتر، إتخ*ض فريد عليها و وقف العربيه و نزل يشوفها ..
لقى الد*م مغر*ق هدومها و هي بتعيط و مش بتبصله
فريد بدموع : حقك عليا
عيطت تاليا أكتر و فريد حط إيده على إيدها إلي متغر*قه د*م و سند جبينه على جبينها و قال بآ*لم : مش عاوز أشوف دموعك يا نور عيني .. حقك على روحي يا أغلى مِن روحي
تاليا بعياط : أنا سقعانه و بتو*جع يا فريد ..
فريد : هنروح على المُستشفى
تاليا : لا لا .. هندخل في حوارات كتير .. عالجني أنت .. بس نبعد بس عن عمك .. ده كان عاوز يقـ*ـتلك !
فريد إتنهد بحر*اره و قـ*لع الچاكيت بتاعه و لبسه ليها و وقف يفكر شويه و بعدين إنطلق …..
” في الصعيد ” بقلم : #هنا_سلامه.
الحارس : عاوز حد يا بيه ؟؟
فريد بتعب من الطريق : أنا فريد يا عم محمد ..
الحارس بفرحه : فريد بيه !! نورت و شرفت و كبرت ما شاء الله
فريد بتنهيده : تيته جوه ؟؟
الحارس : أيوه الهانم الكبيره جوه
فريد : طيب إفتح الطريق و هات دكتور عشان المدام تعبانه شويه
الحارس : من عيني يا باشا .. إفتح الطريق يا مغااااااوري
فتح مغاوري الطريق للبيت بتاع مامة ناديه .. جدة فريد ..
و شال تاليا و دخل بيها …

 

 

جدة فريد كانت قاعده في البرانده بتغني و أول ما فريد دخل قالت بصدمه : يا لهو*ي !! فـ..فريد !!
فريد : مش وقت صدمه يا تيته .. أنا مراتي بتنز*ف
جدة فريد قامت و بصت على تاليا إلي كان مُـ*ـغم .. طلع فريد بيها على الأوضه و جدة فريد بدأت تشوف الجر*ح
فريد بخوف : أنا طلبت دكتور ليها
جدة فريد : ليه يا واد ؟؟شايفني كت.عه و لا كت.عه ؟؟ ده چوزي كان بييچي متخر*شم و أنا أرجعه نوڤي ! بالفاتوره بتاعته
فريد : لا بس تاليا جسمها ضعيف
جدته و هي بتمسك سكـ*ـينه و بتسخنها : لا يا خوي جسمها حلو .. ده كويس إنها عايشه لحد دلوقتي
فريد بصدمه : هتعملي إيه ؟؟؟
جدته بعصبيه : لا متوترنيش عاااد ! أنا هطُ*ج الطل*جه بس و بعدين ننضف و نخيط
فريد بصدمه : هي حمامه محشيه فريك ؟؟ دي مرااااتي
جدته بعصبيه : إخر*س عاد و إجـ*ـفل خشـ*ـمك ! تعال إمسكها بدل ما تفر*فر
فريد بتنهيده : هي مُـ*ـغم عليها أصلًا ..
جدته بدأت تطلع الطل*قه و تاليا بتتأ*وه .. لحد ما خي*طت الجر*ح و قالت بتنهيده : مرتك واضح إن حد مته*جم عليها يا ولدي … فيه خر*ابيش على رجابتها ” رقابتها ”
فريد : كله من عمي يا تيته … و و الله ما هسيب ح*قها و لا ح*قي
جدته : لا ده أنت تحكيلي بجى يا جلب تيته ” قلب تيته ”
فريد : طيب تعالي ننزل و نسيبها ترتاح ..
نزل فريد و جدة تاليا و بدأ يحكلها من أول جواز أمه لحد اللحظه إلي هو قاعد معاها فيها ..
جدته بصدمه : يعني ناديه بنتي حصل فيها كل ده !!! من بكره لازم أنزل الجاهره ” القاهره ” أشوف إيه إلي حصل ..
فريد ببرود : أنا تعبان دلوقتي .. هطلع أريح شويه

 

 

جدته و هي بتطبطب عليه : فريد
فريد : نعم ؟
جدته : مراتك جدعه .. و إلي عملته معاها كان تجيل ” تقيل ” كلامك ليها كان صعب يا ولدي ..
فريد بنبرة عميقه : هعو*ضها و الله يا تيته .. أنا مش بس بحبها .. أنا بعشقها و إختاراتها تكون ليا و مِلكي و أم لعيالي كمان
جدته بضحك : يا سلام على الحُب .. بتفكرني بالست لما جالت : الع*يب فيكم يا في حبايبكم .. أما الحُب ..
قاطعها فريد و قال بهـ*ـيام : يا روحي عليه
ضحكت جدته و طلع فريد لِ تاليا و قامت جدته شغلت أغاني لأم كلثوم على الكاست بتاعها ..
طلع فريد لقى تاليا قاعده و مفتحه عيونها بنوم ..
فريد بقلق : كويسه ؟
تاليا بدموع : تعبانه و الجر*ح شا*دد عليا
فتح فريد الدولاب و طلع جلبيتين رجالي و قال بحنان : طيب قومي يا حبيبتي
تاليا بو*جع : مش قادره ..
سندها عليه و قومها و بقى وشها في وشه و هي بصاله بتعب و لوم و هو عاوز يقول كلام كتير و يعتذر لها ..
تاليا بإرهاق : عاوز تقول حاجه
فريد : بحبك .. عاوز أقول بحبك و آسف
تاليا بآ*لم : وحشتني يا فريد
با*س جبينها و ضمها ف قالت بتعب : براحه
سندها فريد و بدأ يلبسها الجلبيه و هي بتتو*جع لحد ما لبسها و لبس الجلبيه بتاعته
تاليا بإستغراب : ملبسني جلبيه رجالي ؟؟
فريد : الجلبيه الحريمي كانت هتج*سمك ..
إبتسمت و حطت شعرها ورا ودانها و قرب فريد منها و حاو*طها و فتح الباب و نزلوا من البيت و قعدوا يتمشوا في الجنينه الكبيره أوي بتاعت البيت …
” في الجنينه ” بقلم : #هنا_سلامه.
تاليا و هي قاعده في حضنه : أنت كويس ؟
قال بتك*شيره : لا
تاليا بخوف و هي بتمسك وشه بين إيدها : مالك ؟؟
فريد بصوت مهزوز : معرفش .. بس حاسس بو*جع في قلبي .. أمي و عمي و أنتِ .. أنتِ إلي كنت مستعده تض*حي بروحك عشاني .. و في الآخر خدتي طل*قه ! أنا السبب .. أنا السبب في كل حاجه وحشه ..
تاليا و هي بتضمه لصد*رها : أنت كل حاجه حلوه حصلت لي يا فريد .. أنت أول حد أحس معاه الحُب و الأمان و ألاقي معاه الحنان … أنت أحسن راجل في الدُنيا
فريد بدموع : حقك عليا

 

 

حضنته أكتر و قالت : هششش .. مش عاوزه دموعك تنزل، صدقني يا فريد كل حاجه هتبقى كويسه و حلوه .. متخفش بقى
با*ست خده ف ضحك و هو بيمسح دموعه و بيبو*س إيديها ف قالت جدته بصوت عالي : يلا يا عيال جوموا .. ليكم أوضه تلم*كم .. أما ده تحر*ش في ميدان عااااام
ضحكت تاليا و فريد ببيش*يلها و طلعوا أوضتهم …
” تاني يوم الصبح ” بقلم : #هنا_سلامه.
صحى فريد ملقاش تاليا جمبه .. لبس الجلبيه بتاعته بسرعه و نزل و هو خايف تكون مشيت .. ملقهاش تحت
فريد بخوف : تيته !
جدته : نعم يا حبيبي ؟
فريد بلهفه : تاليا .. فين تاليا ؟؟
ضحكت جدته على لهفته عليها و قالت بغ*مزه : راحت مع البنات الغيط .. حسيت إنها عاوزه تغير جو
فريد بسعاده : طيب أنا هروح لها
جدته مسكت إيده و قالت : يا واد كلهم بنات في بعض .. و بعدين سيبهم يسب*سبوها و يد*لكوها شويه .. البت متمر*مطه .. ده أنت هتد*لع يعني
ضحك فريد و با*س إيد جدته و قعد يتكلم معاها
” عند عم فريد ”
عم فريد بغيظ : يعني طلع عند جدته ؟؟
مجهول : أيوه يا باشا .. أبو*س إيدك سبهولي
عم فريد : فريد مش هتقدر عليه .. بس تاليا لو معانا هو هييجي لينا را*كع !
المجهول و هو بيمص*مص شفا*يفه : اااه يا كبير .. تاليا دي الح*ته إلي نفسي فيها من زمان
عم فريد بخ*بث : و أنا هناو*لهالك
” عند تاليا “

 

 

 

بنت : كده بجى شكلك زي الجمر
تاليا بكسو*ف : بس دي ضي*قه و مفتو*حه أوي يا بنتي .. هتك*سف ألبس كده مع فريد
بنت تانيه و هي بتلبسها خُل*خال في رجلها : ده چوزك يا خا*يبه لو مش أنتِ إلي هتتذ*وقي لُه … مين هيعمل إجديه ؟ عوزاه يروح كبا*ريه بجه ؟
بنت تانيه : أو يتچوز عليها و يچيب لها زوجه تانيه .. و تبقى هي أمينه و هو سي السيد
ضحكت تاليا و ضحكوا البنات و فضلوا يهي*صوا و ير*قصوا و تاليا كانت مبسوطه أوي .. و كانت حاسه إنها عروسه بجد
” في خيمه كبيره أوي قماش و فيها لُمض ألوان و ورد و صنيه مليانه أكل ”
تاليا كانت قاعده مبسوطه مع البنات بعدين مشيوا و سابوها و راح الحارس يبلغ فريد إن تاليا في خيمه مش بعيده أوي عن البيت ..
و تاليا كانت واقفه مستنياه و هي مبسوطه بشكلها …
لحد ما لقت إيد بتحا*وط و*سطها ف قالت بحُب : فريد
لفت ليه و على وشها إبتسامه واسعه بس تلا*شت الإبتسامه دي لما لقت راجل تاني قُدامها !!!!!
تاليا بصدمه : سـ..سـرحااااااان ؟!!!!!!!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العطر الفريد)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى